منتديات النعامة للتربية و التعليم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات النعامة للتربية و التعليم
منتديات النعامة للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حمل كتاب التشريع المدرسي كاملا
الفرنجة Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2018 8:37 am من طرف Mouradbenradi

» موقع العلوم الفيزيائية للأستاذ بطاهر محمد
الفرنجة Emptyالأحد مارس 04, 2018 10:55 am من طرف fatihha62

» أسرعوا مجلة رائعة في الرياضيات
الفرنجة Emptyالثلاثاء مايو 10, 2016 6:32 am من طرف م غراف

» المادة22 من القانون التوجيهي للتربة
الفرنجة Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 2:31 pm من طرف benz2

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الفرنجة Emptyالجمعة فبراير 20, 2015 11:51 am من طرف fougere

» وضعيات تعلمية (مذكرات) في التربية التحضيرية
الفرنجة Emptyالسبت فبراير 07, 2015 5:04 am من طرف biba06

» مكونات الحقيبة البيداغوجية في التعليم التحضيري
الفرنجة Emptyالجمعة يناير 16, 2015 9:22 am من طرف عبد الغني الجزائري

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الفرنجة Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2014 4:25 pm من طرف fougere

» كل المذكرات التربوية للتعليم الابتدائ 1-2-3-4-5
الفرنجة Emptyالخميس نوفمبر 20, 2014 10:39 am من طرف aissa aissa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني


الفرنجة

اذهب الى الأسفل

الفرنجة Empty الفرنجة

مُساهمة  حنفي الجمعة يناير 04, 2008 2:49 am


من هم الفرنجة
الفرنجة أو الإفرنج أو الفرنكيين هم مجموعة قبائل جرمانية غربية والتي كانت قد شكلت ماعرف بإسم تحالف القبائل الجرمانية. كان التحالف مكونا من قبائل السليان والسيكامبري والتشامافي والتشاتي والبروكتيري واليوسيبيتس والأمبسيفاري. دخل الإفرنج مناطق الإمبراطورية الرومانية من خلال مايعرف الآن بألمانيا واستوطنوا المناطق الشمالية من بلاد الغال (حاليا فرنسا وأجزاء من غرب ألمانيا) مكونين فيها إمارة شبه مستقلة.
بسطت إمبراطورية الفرنجة قبضتها على أجزاء كبيرة من أوروبا الغربية بحلول نهاية القرن الثامن، الإمبراطورية كارولينجية والدول التي خلفتها تنتمي للفرنجة، نخبة السليان السياسية كانت القوة الأكثر فاعلية في نشر النصرانية في أوروبا الغربية.
اعتناق الإفرنج للنصرانية على يد ملكهم كلوفيس الأول كان نقطة تحول في تاريخ القارة الأوروبية.
تتضارب الأنباء عن تاريخ الإمارة القديم ولايمكن معرفة أي تاريخ من تواريخ تولي الملوك الحكم أو معرفة حدود الدولة بدقة. قليل من المصادر المكتوبة تخبر أن الميروفنجيين هم أول من حكم الفرنجة ثم تبعهم الكارولينجيين.
اللغة الفرنجية القديمة هي اللغة التي كان يتحدث بها الإفرنج الأوائل وهي لغة تحمل بعض ملامح اللغة الفرنسية القديمة واللاتينية.
أول تاريخ مسجل للفرنجة
التاريخ القديم للإفرنج غير مثبت وغير واضح المعالم. أول من كتب عن الفرنجة هو جريجوري من تورز في كتابه هستوريا فرانكورم (تاريخ الفرنجة) والذي يتحدث عن تاريخهم حتى عام 594 م. عاش جريجوري على ضفاف الراين وجمع مصادره في كتابه من الفرنجة أنفسهم، يذكر جريجوري أن الفرنجة قدموا أو هاجروا من موطنهم الأول مصب نهر الدانوب عند البحر الأسود ومن هناك أخذوا اسمهم الحالي وغيروا القديم السيكامبري (الذين يعتقد أنهم أحد فروع الكيميريين أو الإسكثيين) إلى الفرنجة نسبة إلى زعيم القبيلة فرانكو
حملات الفرنجة
بيت المقدس كانت الهدف المعلن لحملات الفرنجة على الشرق . وهو هدف كان يخفي وراءه الكثير بقدر ما كانت متهافتة تلك الذرائع والدعاوي التي ساقها من أطلقوا صرخة الحرب الدينية المقدسة .
بين تلك الذرائع : اضطهاد المسيحيين في الشرق وهو حجة لا سند لها في الواقع ، فقد كان معظم مسيحي الشرق من أبناء الكنائس الشرقية التي تعتبرها البابوية هرطقة كافرة ، ولا يأبه لها أحد في الغرب .
وكان المسيحيون الشرقيون يتعايشون مع المسلمين عدة قرون بحرية كاملة ، ويتولون المناصب في الدولة الإسلامية ، ولهم كنائسهم وأعيادهم . أما فترات الشدة عليهم ، وهي محدودة ولا تكاد تذكر ، فإنما كانت لسبب سياسي يتعلق ببيزنطة بالذات ، ثم يزول السبب مع زوال المسبب .
ولم يبعث مسيحيو الشرق أي استغاثة إلى الغرب ليرد عليهم ويحارب من أجلهم ، بل ثمة ما يؤكد بالعكس رعايتهم وعدم المساس بهم ، حتى في فترات تبادل السيطرة على القدس . بل وتذكر مصادر تاريخية أن كلمة المسيحيين كانت العليا في القدس ، قبل قرن من الحملات الفرنجية . أما ما كان من شأن ابني ارتق السلجوقي ، فكانت له دوافع أساسية أدت إلى إخراج البطريك سمعان من القدس .
الذريعة الأخرى المعلنة لهذه الحرب ، هي اضطهاد الحجاج الذاهبين إلى زيارة القبر المقدس من الغرب . الواقع يكشف عكس ذلك . كان العدوان الغربي قائما بالفعل في أسبانيا وفي صقلية قبل ذلك بقرن كامل ومعاركه سجال ، فيما الروم يشنون الحملات على شمال الشام ، وتجري تصفية ملوك الطوائف في الأندلس . أما الحج المسيحي إلى الأماكن المقدسة ، فلم يكن من المسيحية في شيء ، ولكنه مجرد طقس من طقوس التقى والتبرك ازداد ظهوره حوالي نهاية القرن الثامن حين جرت محاولة تنظيمه ومعونته برعاية شارلمان .
ثم ازداد مع قوة الأساطيل الإيطالية خاصة ، ومع إقامة جماعة دير كلوني مجموعة من المنازل في الطريق إلى بيت المقدس ومن الأديرة فيها وحولها .
كان الحجاج من الفرنسيين والألمان والاسكندفايين والنورمانديين ، وقد يكرر بعضهم الحج مرات والكثير منهم يأتي عن طريق البر . وندر أن تعرض الحجاج لأي مضايقة ، ألا بمثل ما يتعرض له أي عابر من المضايقات سواء أكان تاجرا أم عابرا ، مسلما أم غير مسلم .
وباستثناء فترة قصيرة جدا ، فأن الأخبار متواترة عن الحركة السلمية الهادئة للحجاج التي وصلت حد التجمع في قوافل كبيرة ، فقافلة الأساقفة الألمان سنة ألف وأربع وستين بلغت عشرة آلاف من الرجال والنساء والأطفال . وكان لكبار السادة حاشية مسلحة لا يعارضها أحد . وكانت العراقيل والصعاب تقوم في بيزنطة ضدهم أكثر بكثير مما تقوم في الشام ومنها فلسطين .
ربما زادت متاعب الحجاج بعد التوسع السلجوقي في الأناضول ، لكن ليس إلى الحد الذي يوجب الحرب وعلى الشكل الذي قامت به ، ففي كل الأحوال لم ينقطع ورود الحجاج إلى فلسطين .
وهكذا فقد كان الحديث عن تأمين الحجيج مثل الحديث عن حماية مسيحي الشرق مجرد ذرائع . وتكمن الدوافع الحقيقية في مكان آخر .
تواصلت هذه الحملات زمنا طويلا ، وربما كان لكل منها سبب خاص بها . وأن كان البعض يذكر كثيرا من الأسباب الجامعة .
يقال في تفسير الحملة الأولى دينيا إنها ذروة حركة الأحياء الدينية التي كان يقودها دير كلوني ، وأنها حج جماعي مسلح ، وأنها كانت وسيلة خلاص وغفران في أوروبا ، وتعبير عن السياسة الخارجية للبابوية ، أو أنها قامت لحماية أوروبا من الإسلام ، ورفع شأن البابوية وفرض سيطرتها على الملوك ، ولتوحيد الكنيسة كلها وراء البابا . وخلق كنيسة عالمية ، أو أنها جواب لاستنجاد بيزنطة ضد اليقظة الإسلامية السلجوقية ، فسنة إلف وإحدى وسبعين للميلاد ومعركة ملاذكرد ، هي التي جاءت بسنة ألف وتسع وتسعين وسقوط القدس .
وأن الكنيسة هي التي حولت الاستنجاد إلى حرب مقدسة ، وهدفت إلى فتح الطريق إلى القدس بالقوة . وأنها تحقيق لأطماع الكنيسة الغربية في الشرق .
ربما كانت الحروب هي كل ذلك ، مضافا إليها الأسباب الاقتصادية . هذه الحملات والحروب كانت بداية ونهاية فرنجية غربية لا علاقة للصليب بها .
ولعل من الدلائل على ذلك أن خمسا من الحملات الثمان ، لم تتجه إلى القبر المقدس ، وإنما سلكت وجهات أخرى ، وحتى الحملة الأولى عندما وصلت إلى مشارف القدس عند الرملة اختلف قادتها ، فبعضهم يريد المسير إلى مصر وآخرون إلى القدس ، وكان التوجه إلى القدس تحت ضغط حماسة الجموع التي ضمتها الحملة . والتي جمعت المحرضين أمثال " بطرس الناسك " والأسقف أديمار ممثل البابوية . والنبلاء أمثال : ريموند ضجيل ، وكونت فلاندر ، والقتله أمثال : والتر المفلس وغوتشيك . والنبلاء الفرسان الصغار أمثال غودفري دي بويون ، وأخيه بلدوين إلى الحلاقين والتجار والباعة ، فضلا عن جموع شتى من الأسر والأطفال ، وكان بين المحاربين من ترك جبهات القتال ضد المسلمين في أسبانيا وصقلية ليحارب في الشرق . ويغرق القدس بالدماء .
القبر المقدس هو الهدف المعلن ، لكن الأمراء يريدون الحرب لكسب الأرض والاقطاعات ، والكنيسة لسيطرة البابوية عالميا ، وأساطيل المدن الإيطالية تريدها للوصول إلى تجارات الشرق وموانئه ، والفقراء يريدونها للثروات التي يحلمون بها
حنفي
حنفي

عدد الرسائل : 408
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

http://hanafi.kada@yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى