منتديات النعامة للتربية و التعليم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات النعامة للتربية و التعليم
منتديات النعامة للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حمل كتاب التشريع المدرسي كاملا
بتهوفن Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2018 8:37 am من طرف Mouradbenradi

» موقع العلوم الفيزيائية للأستاذ بطاهر محمد
بتهوفن Emptyالأحد مارس 04, 2018 10:55 am من طرف fatihha62

» أسرعوا مجلة رائعة في الرياضيات
بتهوفن Emptyالثلاثاء مايو 10, 2016 6:32 am من طرف م غراف

» المادة22 من القانون التوجيهي للتربة
بتهوفن Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 2:31 pm من طرف benz2

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
بتهوفن Emptyالجمعة فبراير 20, 2015 11:51 am من طرف fougere

» وضعيات تعلمية (مذكرات) في التربية التحضيرية
بتهوفن Emptyالسبت فبراير 07, 2015 5:04 am من طرف biba06

» مكونات الحقيبة البيداغوجية في التعليم التحضيري
بتهوفن Emptyالجمعة يناير 16, 2015 9:22 am من طرف عبد الغني الجزائري

» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
بتهوفن Emptyالجمعة ديسمبر 05, 2014 4:25 pm من طرف fougere

» كل المذكرات التربوية للتعليم الابتدائ 1-2-3-4-5
بتهوفن Emptyالخميس نوفمبر 20, 2014 10:39 am من طرف aissa aissa

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني


بتهوفن

اذهب الى الأسفل

بتهوفن Empty بتهوفن

مُساهمة  حنفي الأربعاء يناير 09, 2008 6:52 am

نشأته
ولد بتهوفن ببلدة بون الألمانية، عن والد سكير، اتخذ الموسيقى صنعة له، أما جده لوالده فكان موسيقيا موهوبا من أصل فلمنكي، هاجر إلى بلاط أمير كولونيا، ليعمل رئيسا لفرقة المنشدين بكنيسة القصر. لقنه والده دروسه الأولى في الموسيقى، وحرص على أن يحثه بقوة على التمرين الطويل، ليعمل منه موتسارت ثانيا، ولم يكن والده متلهفا على المستقبل الفني لابنه العبقري، بقدر ما كان حريصا على أن يكسب من ورائه قدر حاجته من الخمر. ولما بلغ التاسعة عمل في أوركسترا أمير كولونيا، بمبلغ ضئيل يساهم في سد احتياجات عائلته الفقيرة. إلا أن طموح بتهوفن للاستزادة من العلم والمعرفة، دفعه لأن يرحل إلى فيينا مهد الكلاسيكية في ذلك الوقت، فذهب إليها وهو في السابعة عشرة من عمره، ولكنه سرعان ما عاد إلى بلدته ليودع أمه الوداع الأخير، واضطر أن يمكث ببون ليعين أخوته الصغار وفي عام 1792، وقد بلغ الثانية والعشرين من عمره، التقى بتهوفن في بون بهايدن العظيم الذي نصحه بأن يستكمل دراسته بفيينا ووعده أن يلقنه بنفسه أصول التأليف، ورحل بتهوفن إلى فيينا حيث واصل دراسته على يد هايدن إلا أنه شعر بعدم جدية هايدن في مسألة التدريس، ولم يمض عليه عام هناك، حتى ذاعت شهرته كعازف ساحر على البيانو، خصوصا في الارتجالات التي كانت تبتدعها عبقريته المتفتحة.

ابتسم الحظ لبتهوفن فألف الموسيقى وقادها بنفسه، وانهالت عليه الدعوات للعزف في الحفلات الموسيقية وتزاحم عليه الناشرون فطبعت مؤلفاته بكثرة، ولكن القدر كان له بالمرصاد، ففي أوائل القرن التاسع عشر أخذ الصمم طريقه إلى أذنيه، ولكنه لم يستسلم لهذا الزائر الثقيل، فألف أعظم أعماله الفنية، وزادت عليه العلة تدريجيا حتى أصبح بتهوفن كامل الصمم وهو في الخامسة والأربعين من عمره.

ومن أهم أعماله

تسع من السيمفونيات، 32 صوناته للبيانو، خمس كنشيرتات للبيانو والأوكسترا، أربع كنشرتات واحد للفيولينه والأوكسترا، 16 رباعيا وتريا من موسيقى الحجرة, الثلاثي الذي يسمى الأرشيدوق، أربع افتتاحيات مستقله هي: كوريولانس، رايجمونت، بروميثيس وأثار أثينا، أوبرا واحدة تسمى فيديليو ولها افتتاحيات باسم ليونورا وواحدة بإسم فيديليو.

وحسب الباحث الموسيقي العراقي مهند علوان، فإنه لو استسلم احد ما لرغبتنا الملحة في أن يجعلنا نقرأ شيئا جديدا عن (بتهوفن) فماذا سوف يضيف إلى عشاقه، وحاليا هناك أكثر من عشرة مواقع على صفحات الويب. أما آثاره فقد دُرِسَتْ في أشهر جامعات العالم الفنية والعلمية، لأنه أنموذج بشري فيه إعجاز ليس من السهل، وصف شخصه أو تحليل شخصيته من خلال أعماله الموسيقية، واغلبها وصل عصرنا مدونا على ورق النوتة، وما يزال اغلبها يعزف يوميا، في كل مكان تقريبا من جامعات ومعاهد العالم، لأنها الدرس البليغ الذي يجتازه الطالب لأجل أن يعبر مرحلته. وقد حققت اسطواناته المعزوفة من قبل الفرقة الملكية البريطانية أعلى أرقام المبيعات. ومن بعد أن فسره جهابذة، الباحثون المختصون، الكبار خير تفسير، ليس لأنه يعد واحدا من بين أهم الموسيقيين على مدار العصور، كما كان يؤكد الباحث (ماينارد سولمون) المختص بتاريخ الموسيقى بشكل عام وحياة (بتهوفن) بشكل خاص.

وبيتهوفن فنان بارع اشتهرت أعماله جميعها، وراحت دقائق حياته المليئة بالإبداع، والعطاء تدفع الناس للإعجاب أكثر، لأنه ولد موسيقيا عام 1770 في مدينة بون بألمانيا، وكانت عائلته من أصل (بلجيكي) وبالتحديد من منطقة (برابان)، والده كان موسيقاراً كبيرا في بلاط (بون)، وهو منصب رفيع، ولكنه كان ميالاً إلى الشرب والسكر أكثر من اللزوم، أما أمه (فيفيان) فكانت طيبة، ناعمة حنونة، ولكن ذات شخصية ضعيفة، تزوجها وهي في سن العشرين، وراح وراء نساء كثيرات، كان يحضرن بشكل متواصل إلى البلاط. وكان (بتهوفن) يقول عن والدته بأنها كانت أفضل صديق له وقد كان للعائلة سبعة أطفال، ولكن ثلاثة أطفال ذكور فقط، هم الذين بقوا على قيد الحياة، ومن بينهم (لودفيج) فقد كان أكبرهم، وقد أبدى (بتهوفن) اهتمامه بالموسيقى منذ البداية، وكان والده يعلمه أسرار فن الموسيقى كل يوم بعد أن اكتشف موهبته الكبيرة لهذا الفن، وقد قرر أن يجعل منه نوعاً من (موزارت) جديد، وهو طموح ضخم بالطبع لأن (موزارت) هو قمة الموسيقى، حيث عام 1778م قدم (بتهوفن) أولى حفلاته الموسيقية المعروفة، وكان عمره ثمان سنوات، وكان ذلك في مدينة (كولونيا) ولكن المعارف الموسيقية لوالده أصبحت محدودة بعد أن كبر الصغير (بتهوفن) قليلاً، وقد اتسعت آفاقه، ولم تعد تكفيه، لذلك استدل على موسيقار معروف هو (غوتليب نيف)، واكتشف بأن العازف القادم إليه بحب يعرف من أسرار الموسيقى بفطرة ليست عند غيره، فكشف ضخامة المواهب الموسيقية لـ (بتهوفن) وبالإضافة إلى الموسيقى، وفنونها راح يعرّفه على أفكار الفلاسفة القدماء والمحدثين، ويقارن له ما بين ما أنتجوه في الموسيقى والفكر، حيث كان مؤمنا بأن الموسيقى اكبر من كل الفلسفات، إن لم تحويها، وتلفها تحت عباءتها. ويذكر كتاب السيرة (لبتهوفن) في عام 1782 عندما كان عمره اثني عشر عاماً نشر (بتهوفن) أولى أعماله الموسيقية المعروفة وفي العام التالي 1783م كتب أستاذه يقول: أنه إذا ما استمر على هذا النحو فسوف يصبح حتماً (موزارت) العصر، ويذكر الباحث (ماينارد سولمون ) في كتابه الصادر مؤخرا عن حياة (بتهوفن)، الذي وسمه بـ(الساعات الأخيرة لبتهوفن ): وفي عام 1784 عين (بتهوفن) بناء على نصيحة أستاذه نيف عضواً في الجوقة الموسيقية التابعة لبلاط أمير (كولونيا) وكان (عمره عندئذ أربعة عشر عاماً، وهذا المنصب سوف يتيح له أن يتردد على أوساط أخرى غير أوساط عائلته وأصدقاء والده).

لم يكن بتهوفن يستطيع أن يسمع خرير السواقي. أو تغريد البلابل والواقع أن هذه العاهة، عاهة الطرش، نكدت عليه عيشه، ولكنه لم يستسلم للأمر الواقع ولم تخر عزيمته، وإنما ظل مثابرا على إبداعه حتى النهاية. وهنا تكمن عظمته.

وفي يوم 26 مارس عام 1827 أسلم بتهوفن الروح وسط عاصفة هوجاء، ولعل الطبيعة التي أحبها بتهوفن، وأوحت إليه بالسينفونية السادسة، كانت تنعى إلى العالم عبقريا قسا عليه الدهر.
حنفي
حنفي

عدد الرسائل : 408
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 11/12/2007

http://hanafi.kada@yahoo.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى