تعتبر الأسرة هي النواة أو اللبنة التي يقوم عليها المجتمع ، ففيها ينمو الطفل و يتعلم الكلام والعادات و التقاليد ،.إن الأسرة تلعب دورا كبيرا في حل قضية ضعف التحصيل الدراسي أو تعقيدها فإذا ما كانت الأسرة على قدر كبير من العلم والوعي والثقافة والتربية الحديثة تؤثر إيجابا في مدى التحصيل العلمي للطفل فهي تضيف لمعلوماته كل يوم شيئاً جديدا، كما تتابع ما تعلمه في مدرسته من معارف وتوفر له الأجواء المناسبة لتثبيتها. وأما إذا كانت الأسرة قليلة الوعي و عديمة الاهتمام بمستوى التحصيل ، فمن الطبيعي أن يحصل الضعف الدراسي لدى الطالب كنتيجة طبيعية لهذا الوضع.
و هدا ما تعانيه الأسرة الجزائرية...........
ومن هذا المنطلق يقع على عاتق الوالدين مسؤولية توفير الجو سواء في المنزل أو غيره ،
و لدا يجب على كل ولي :
*إعطاء بعض الأنشطة و الأسئلة للطفل عقب فترة الدراسة. .
*تشجيع الطفل على حفظ بعض الموروثات الأدبية لزيادة الحصيلة اللغوية .
*تقديم بعض الحوافز المادية والمعنوية لتشجيعه على القراءة .
*تقديم الكتاب كهدية في جميع المناسبات .
*وأخيراً تشجيع الطفل على تكوين مكتبه خاصة به يزودها بالكتب من حين لآخر.