بحـث
المواضيع الأخيرة
العجائب السبع
صفحة 1 من اصل 1
العجائب السبع
هذه العجائب السبع القديمة
1- الهرم أكبر أو هرم خوفو
هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل و الخيال، و الوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير و الروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، و افترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، و زعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء و قامت ببناءه. و الكثير و الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة و غموض هذا البناء المعماري الضخم.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، و قد تأثر خنوم خوفوي "خوفو" بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، و أصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته و التي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.
تسمية الهرم الأكبر:
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو، و قد أرسل الطلاب و العلماء إلى مدينة أون كي يختاروا إسما للهرم، و كان ذلك الاسم هو : آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها و تجدف له النجوم، و يقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. و الملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض .[/b]
1- الهرم أكبر أو هرم خوفو
هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل و الخيال، و الوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير و الروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، و افترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، و زعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء و قامت ببناءه. و الكثير و الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة و غموض هذا البناء المعماري الضخم.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، و قد تأثر خنوم خوفوي "خوفو" بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، و أصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته و التي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.
تسمية الهرم الأكبر:
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو، و قد أرسل الطلاب و العلماء إلى مدينة أون كي يختاروا إسما للهرم، و كان ذلك الاسم هو : آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها و تجدف له النجوم، و يقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. و الملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض .[/b]
رد: العجائب السبع
2- حدائق بابل المعلقة
إحدى عجائب الدنيا السبع, التي بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا,التي كانت محاطة بخندق مائي. بنيت تقريبا 600 ق م في بابل بالعراق الحالي, وهناك شك في وجود الحدائق فعليا، والحدائق ليست معلقه فعليا. وتعرف كذلك بحدائق سميراميس المعلقة.
كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله)و كان للحدائق المعلقة 8 بوابات و كان افخمها بوابة (عشتار).
الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الانسان عند النظر إليها.
زرعت فيها جميع أنواع الاشجار، الخضروات والفواكهة والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الاشجار الصيفية والشتوية ووزعت فيها الثماثيل باحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة ...
و أيضاَ تسمى جنائن بابل المعلقة
و قد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى اليهود الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت و جعلهم يعملون ليل نهار و هناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الإحتلال الغاشم الأخير تم سرقة هذا التمثال و هو ضخم جداَ و هو أول من سرق من المتحف .
رد: العجائب السبع
3- منارة الإسكندرية
من عجائب الدنيا السبع كانت تسمى فاروس Pharos ، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي الشهيرة. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد بطليموس الثاني عام 270ق.م وترتفع 120 مترا وهدمها زلزال عام 1375م
الثابت تاريخياً أن منار الإسكندرية، الذي كان من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشئ عام 280 ق.م.، في عصر بطليموس الثاني؛ و قد بناه المعماري الأغريقي سوستراتوس؛ و كان طوله ، البالغ مائةً وعشرين متراً، يجعله أعلى بنايةً في عصره. و يقال أن قلعة قايتباي قد أقيمت في موقع المنار، و على أنقاضه. و قد وصف المسعودي، في عام 944 م، المنار وصفاً أميناً، و قدَّر ارتفاعه بحوالي 230 ذراعاً. و قد حدث زلزال 1303 في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فضرب شرق البحر المتوسط، و دمر حصون الإسكندرية و أسوارها و منارها. و قد وصف المقريزي، في خططه، ما أصاب المدينة من دمار، و ذكرَ أن الأمير ركن الدين بيبر الجشنكير قد عمَّر المنار، أي رمَّمه، في عام 703 هجرية. و بعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار ابن بطوطة الإسكندرية، في رحلته الثانية، في عام 1350 م.، وكتب يقول: "و قصدتُ المنار، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدته قد استولى عليه الخراب، بحيث لا يمكن دخوله و لا الصعود إليه؛ و كان الملك الناصر – رحمه الله – شرع في بناء منار بإزائه، فعاقه الموت عن إتمامه". و يروي المؤرِّخ المصري ابن إياس، أنه عندما زار السلطان الأشرف قايتباي الإسكندرية، في عام 1477، أمر أن يُبنى مكان المنار برج جديد، وهو ما عُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي، التي لا تزال قائمةً، حتى اليوم.
و كان المنار يتألَّف من أربعة أقسام؛ الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار و أُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع؛ و الثالث دائرياً؛ و أخيراً تأتي قمة المنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنار، يعلوه تمثال لإله البحر و الزلازل عند الإغريق بوسايدون.
و من الطريف، أن اسم جزيرة فاروس – Pharos – أصبح عَلَماً على اصطلاح منار، أو فنار، في اللغات الأوربية، واشتُقَّت منه كلمة فارولوجي –Pharology - - للدلالة على علم الفنارات.
و لم يعرف أحد، يقيناً، كيف كان المنار، أو الفنار، يعمل؛ و قد ظهرت بعض الاجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها. و ثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة، كاسرة للآشعة، في قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة، قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها. و قد كتب الرحَّالة العربي القديم ابن جبير، أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً، في البحر. و هناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، و كانت إحدى الإنجازات التقانية الفائقة في عصرها، قد سقطت و تحطَّمت في عام 700 م.، ولم تُستبدل بغيرها؛ وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، و قبل أن يدمِّره الزلزال تماماً.
و يُقال أن الصعود إلى الفنار، و النزول منه، كان يتم عن طريق منحدر حلزوني؛ أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس، في الطابق الأخير، بواسطة نظام هيدروليكي. و قد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود – الخشب – إلى موقع الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة، لا يتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً، عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!.
و في مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني هرمان ثيرش نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي على 300 غرفة.
من عجائب الدنيا السبع كانت تسمى فاروس Pharos ، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي الشهيرة. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد بطليموس الثاني عام 270ق.م وترتفع 120 مترا وهدمها زلزال عام 1375م
الثابت تاريخياً أن منار الإسكندرية، الذي كان من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشئ عام 280 ق.م.، في عصر بطليموس الثاني؛ و قد بناه المعماري الأغريقي سوستراتوس؛ و كان طوله ، البالغ مائةً وعشرين متراً، يجعله أعلى بنايةً في عصره. و يقال أن قلعة قايتباي قد أقيمت في موقع المنار، و على أنقاضه. و قد وصف المسعودي، في عام 944 م، المنار وصفاً أميناً، و قدَّر ارتفاعه بحوالي 230 ذراعاً. و قد حدث زلزال 1303 في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فضرب شرق البحر المتوسط، و دمر حصون الإسكندرية و أسوارها و منارها. و قد وصف المقريزي، في خططه، ما أصاب المدينة من دمار، و ذكرَ أن الأمير ركن الدين بيبر الجشنكير قد عمَّر المنار، أي رمَّمه، في عام 703 هجرية. و بعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار ابن بطوطة الإسكندرية، في رحلته الثانية، في عام 1350 م.، وكتب يقول: "و قصدتُ المنار، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدته قد استولى عليه الخراب، بحيث لا يمكن دخوله و لا الصعود إليه؛ و كان الملك الناصر – رحمه الله – شرع في بناء منار بإزائه، فعاقه الموت عن إتمامه". و يروي المؤرِّخ المصري ابن إياس، أنه عندما زار السلطان الأشرف قايتباي الإسكندرية، في عام 1477، أمر أن يُبنى مكان المنار برج جديد، وهو ما عُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي، التي لا تزال قائمةً، حتى اليوم.
و كان المنار يتألَّف من أربعة أقسام؛ الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار و أُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع؛ و الثالث دائرياً؛ و أخيراً تأتي قمة المنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنار، يعلوه تمثال لإله البحر و الزلازل عند الإغريق بوسايدون.
و من الطريف، أن اسم جزيرة فاروس – Pharos – أصبح عَلَماً على اصطلاح منار، أو فنار، في اللغات الأوربية، واشتُقَّت منه كلمة فارولوجي –Pharology - - للدلالة على علم الفنارات.
و لم يعرف أحد، يقيناً، كيف كان المنار، أو الفنار، يعمل؛ و قد ظهرت بعض الاجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ على أيٍ منها. و ثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة، كاسرة للآشعة، في قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة، قبل أن تتمكن العين المجرَّدة من رصدها. و قد كتب الرحَّالة العربي القديم ابن جبير، أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً، في البحر. و هناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، و كانت إحدى الإنجازات التقانية الفائقة في عصرها، قد سقطت و تحطَّمت في عام 700 م.، ولم تُستبدل بغيرها؛ وفقد الفنار صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، و قبل أن يدمِّره الزلزال تماماً.
و يُقال أن الصعود إلى الفنار، و النزول منه، كان يتم عن طريق منحدر حلزوني؛ أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس، في الطابق الأخير، بواسطة نظام هيدروليكي. و قد وصف فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود – الخشب – إلى موقع الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة، لا يتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً، عبر المنحدر الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!.
و في مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني هرمان ثيرش نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي على 300 غرفة.
رد: العجائب السبع
4- التمثال زيوس
هو حاكم أو كبير آلهة الاغريق القدماء، أحد شخصيات الأساطير الاغريقية الشهيرة، التي حظيت بأجلال و تقدير الشعب الاغريقي، و ذلك للقوة و البطولة التي تمتع بها بحسب ما جاء في احدى الأساطير التي تروي أنه أصغرأبناء اثنين من الآلهة الجبابرة، و هما كرونوس،و ريا، بينما كان اخوته بوزيدون، هيرا، ديمتر، و هيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ما عدا زيوس، الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة (كريت) التي نشأ و ترعرع بها . عندما كبر أجبر والده كرونوس على ارجاع اخوته الذين ابتلعهم . عندما فعل الأب ذلك اتحد الاخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين، استطاع زيوس و اخوته تحقيق النصر و القضاء على الجبابرة، و أصبح ملكا على السماء، و صاحب الفضلية و الكلمة العليى بين جميع الآلهة . تخليدا و تمجيدا لذلك الاله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للاله زيوس عام 438 قبل الميلاد، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير (فيدياس) بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، و تعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال
هو حاكم أو كبير آلهة الاغريق القدماء، أحد شخصيات الأساطير الاغريقية الشهيرة، التي حظيت بأجلال و تقدير الشعب الاغريقي، و ذلك للقوة و البطولة التي تمتع بها بحسب ما جاء في احدى الأساطير التي تروي أنه أصغرأبناء اثنين من الآلهة الجبابرة، و هما كرونوس،و ريا، بينما كان اخوته بوزيدون، هيرا، ديمتر، و هيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ما عدا زيوس، الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة (كريت) التي نشأ و ترعرع بها . عندما كبر أجبر والده كرونوس على ارجاع اخوته الذين ابتلعهم . عندما فعل الأب ذلك اتحد الاخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرين، استطاع زيوس و اخوته تحقيق النصر و القضاء على الجبابرة، و أصبح ملكا على السماء، و صاحب الفضلية و الكلمة العليى بين جميع الآلهة . تخليدا و تمجيدا لذلك الاله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للاله زيوس عام 438 قبل الميلاد، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير (فيدياس) بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.تم صنع الجسد من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، و تعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال
رد: العجائب السبع
5- هيكل ارتميس
هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس (أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية), تم الانتهاء من بنائه حوالي 550 ق.م في إفسوس (حاليا تقع في تركيا) و لا يوجد شيئا من بقاياه الان, و كان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.
هو معبد الإلهة اليونانية آرتميس (أو من كانت تدعى ديانا في الميثولوجيا الرومانية), تم الانتهاء من بنائه حوالي 550 ق.م في إفسوس (حاليا تقع في تركيا) و لا يوجد شيئا من بقاياه الان, و كان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع.
رد: العجائب السبع
6- ضريح موسولوس في هاليكارناسوس
اتخذ الملك اليوناني القديم (موزول) عام 337 قبل الميلاد من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته ( كاريا ) التي تقع غرب الأناضول (تركياحاليا)،تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ و الترف،مما دفعه لأن يشيد لنفسه و هو على قيد الحياة ضريحا فخما يتناسب مع مكانته،و الذي سرعان ما اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهضة التكاليف، و زخارفهاالتي تتسم بالبذخ و العظمة، أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم). و في العصر الروماني أصبحت كلمة (موزوول) لفضا عاما يعني أي مقبرة ضخمة،حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي(ضريح)، حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة . يذهب بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى (آرتميس)هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته . كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا، يتكون من ثلاثة أجزاء، المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض،يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودا، موزعة على جميع أجزاءالبناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد. ما يميز الضريح الأعجوبة النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة و التماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، و على جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصور لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز و التحف الذهبية، كذلك كانت رفاة و عضام (موزول) التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية،ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوع داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر . يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح .
اتخذ الملك اليوناني القديم (موزول) عام 337 قبل الميلاد من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته ( كاريا ) التي تقع غرب الأناضول (تركياحاليا)،تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ و الترف،مما دفعه لأن يشيد لنفسه و هو على قيد الحياة ضريحا فخما يتناسب مع مكانته،و الذي سرعان ما اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهضة التكاليف، و زخارفهاالتي تتسم بالبذخ و العظمة، أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (الموزوليوم). و في العصر الروماني أصبحت كلمة (موزوول) لفضا عاما يعني أي مقبرة ضخمة،حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي(ضريح)، حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة . يذهب بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعى (آرتميس)هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته . كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا، يتكون من ثلاثة أجزاء، المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض،يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودا، موزعة على جميع أجزاءالبناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد. ما يميز الضريح الأعجوبة النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة و التماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، و على جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصور لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز و التحف الذهبية، كذلك كانت رفاة و عضام (موزول) التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية،ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوع داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر . يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح .
رد: العجائب السبع
7-عملاق رودس أو أبولو رودس
يتردد كثيرا الحديث عن عجائب الدنيا السبع، و هي عبارة عن وصف و تحديد سبعة أعمال فنية معمارية قديمة اختارها فيلسوف يوناني قديم يدعى فيلون قام بوضعها في كتاب باللغة اليونانية تمت ترجمته بعد ذلك الى اللغة اللاتينية. عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة، و لم يتبق له أي أثر. و تعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 قبل الميلاد، عندما ارتبط روديانز حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية و اقتصادية قوية مع سوتر بطليموس حاكم مصر الروماني، مما أوغر صدر حاكم مقدونيا أنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها الا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. و عاد الى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية و الحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها و بيعها و قرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لاله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه. قام النحات اليوناني القديم كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق. تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال و قام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات. استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما و ظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام.
يتردد كثيرا الحديث عن عجائب الدنيا السبع، و هي عبارة عن وصف و تحديد سبعة أعمال فنية معمارية قديمة اختارها فيلسوف يوناني قديم يدعى فيلون قام بوضعها في كتاب باللغة اليونانية تمت ترجمته بعد ذلك الى اللغة اللاتينية. عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة، و لم يتبق له أي أثر. و تعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 قبل الميلاد، عندما ارتبط روديانز حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية و اقتصادية قوية مع سوتر بطليموس حاكم مصر الروماني، مما أوغر صدر حاكم مقدونيا أنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها الا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. و عاد الى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية و الحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها و بيعها و قرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لاله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه. قام النحات اليوناني القديم كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق. تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال و قام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات. استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما و ظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أغسطس 15, 2018 8:37 am من طرف Mouradbenradi
» موقع العلوم الفيزيائية للأستاذ بطاهر محمد
الأحد مارس 04, 2018 10:55 am من طرف fatihha62
» أسرعوا مجلة رائعة في الرياضيات
الثلاثاء مايو 10, 2016 6:32 am من طرف م غراف
» المادة22 من القانون التوجيهي للتربة
الجمعة أبريل 03, 2015 2:31 pm من طرف benz2
» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الجمعة فبراير 20, 2015 11:51 am من طرف fougere
» وضعيات تعلمية (مذكرات) في التربية التحضيرية
السبت فبراير 07, 2015 5:04 am من طرف biba06
» مكونات الحقيبة البيداغوجية في التعليم التحضيري
الجمعة يناير 16, 2015 9:22 am من طرف عبد الغني الجزائري
» منتدي الأمير في علوم الطبيعة و الحياة
الجمعة ديسمبر 05, 2014 4:25 pm من طرف fougere
» كل المذكرات التربوية للتعليم الابتدائ 1-2-3-4-5
الخميس نوفمبر 20, 2014 10:39 am من طرف aissa aissa